07 - 12 - 2021, 04:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ إِيلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ.
فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ»
( تكوين 12: 6 ، 7)
ولكي تتكون الشهادة ـــــ كما نراها في أبرام ـــــ كان لا بد من:
(1) الانفصال عن العالم: فكيف ندَّعي أننا نعمل لإكرام الرب ونشهد ضد العالم، ونحن نعيش بمبادئ العالم؟ كان على أبرام أن يخرج ليكون شهادة، ولا شهادة تصلح وهو في أُور أو في حاران.
(2) إقامة المذبح الذي يتكلَّم عن السجود. فلا شهادة بدون سجود حقيقي للرب.
(3) التعليم الصحيح مُمثلاً في بلوطة “مُورَة” التي تعني “تعليم”.
(4) ظهور الرب له، أي الشركة واللقاء الشخصي معه.
(5) الخيمة التي تتكلَّم عن حياة الغربة. فنحن شهادة للرب الذي مضى إلى السماء بعد أن رُفض من الأرض. نحن لسنا من العالم، بل نتبع المسيح المرفوض من العالم، ونقنع بأننا غرباء فيه، وننتظر الوطن السماوي
|