هناك فارق واضح بين شخصية أبرام الروحي، وشخصية لُوط الجسدي، وخصائص كل منهما:
أبرام سلك بالإيمان بينما لُوط سلك بالعيان.
أبرام كان كريمًا سخيًا سماويًا، ولُوط كان طماعًا عالميًا.
أبرام تطلع إلى المدينة التي صانعها وبارئها الله، بينما لُوط جعل بيته في مدينة بناها الإنسان وحطمها الله.
أبرام كان أبًا للمؤمنين، ولُوط كان أبًا لذاك الذي يحمل اسمه العار والخزي الأبدي (موآب).