( يثرون ) إسم مديانى

[walaa farouk]

يَثْرُون
👈 وهو إسم مديانى ‏يعنى« وفرة،‏ فيض،فضل »
... هو حمو موسى(‏خر ٣:‏١؛‏ قض ١:‏١٦‏)‏📖👌
✔ ويدعى أيضًا رعوئيل(خر 2: 18)📖 أى صديق أو خليل الله🤗 ويظهر أن هذا الاسم كان اسمه الشخصى، ويثرون لقب شرف أطلق عليه👌
🎺 ولكن لم يكن بالأمر الغريب أن يحمل الشيوخ اسمين،‏ أو اكثر،‏ كما تشهد كتابات كثيرة👌
👈 كان يثرون «كاهن مديان» وبما انه رأس عائلة كبيرة مؤلفة على الاقل من سبع بنات
كان ‏هو المسؤول عن إعالة هذه العائلة مادياً وتوجيهها فى العبادة،‏ كان من الملائم أن يدعى «كاهن مديان»👌
☘ لا يعنى ذلك بالضرورة أنه كان يعبد الله،‏ ولكن ربما إنغرست العبادة الحقة فى قلوب أسلاف يثرون،‏ وإستمر اثرها ظاهراً فى هذه العائلة👌🤗
⚘ فبسلوكه يُستدل أنه إمتلك على الأقل إحتراماً عميقاً لإله موسى وإسرائيل.(خر ١٨:‏​١٠-‏١٢)📖👌
⚘ ومديان هى منطقة على حدود برّيّة سيناء.نتذكّر أنّ مديان هى المنطقة التى ذهب إليها موسى عندما هرب من فرعون ملك مصر
(خر 2)📖
... ما إن خرج موسى حتّى وصل إلى برّيّة مديان، ومديان قريبة من سيناء، ويثرون هو كاهن تلك المنطقة.ولكن كاهن إله مديان أو آلهة مديان👌
🕯 بدأت علاقة يثرون بصهره المستقبلى موسى بعد هروب موسى من مصر.
... فقد ساعد موسى بنات يثرون حين سقى قطعان أبيهن، وعندما اخبرن أبيهن بالأمر،‏ إستضاف موسى عنده🤗👌
👈 ثم صار موسى يعيش فى بيت يثرون،‏ وتزوج فى النهاية إبنته صفورة.‏ وبعد نحو ٤٠ سنة من الإعتناء بقطعان يثرون قرب جبل حوريب (‏سيناء)‏،‏ طلب الرب من موسى بأن يعود الى مصر فعاد،‏ وقد دعا له حموه بالتوفيق.‏(خر ٢:‏​١٥-‏٢٢)‏📖👌
☑ وسمع يثرون كاهن مديان وحمو موسى بكلّ ما عمل الربّ لموسى ولإسرائيل شعبه، حين أخرجهم من مصر🤗. وكان يثرون استرجع ابنته صفّورة امرأة موسى وابنيها اللذين سمّى موسى أحدهما جرشوم وقال: لأنّى كنت نزيلاً فى أرض غريبة👌 وسمّى الآخر أليعازر وقال : لأنّ إله أبى نصرنى وأنقذنى من سيف فرعون"😍👌
☘ كان جمع شمل العائلة هذا رائعاً جداً. فعندما قصّ موسى على يثرون كيف انقذهم الرب إله إسرائيل بأعمال جبارة،‏ وبيد عظيمة مقتدرة اجاب مباركا، ًالله ومعترفا :‏
الآن علمت ان الرب اعظم من كل الآلهة ،ثم قدم ذبائح لله(‏خر ١٨:‏​١-‏١٢‏)‏📖👌😍
🕯 أكل يثرون وموسى وهارون وجميع شيوخ بنى إسرائيل. كلّهم أكلوا لا أمام مذبح الآلهة
بل أمام مذبح الله. أكلوا فى حضرة الإله الواحد كانوا يعتبرون فى مثل هذه الذبائح أنّ الله حاضر وهو يشارك الآكلين فى ذبيحتهم👌
⚘ وهنا صار بين يثرون وموسى وهارون وشيوخ بنى إسرائيل من جهة وبين الله من جهة ثانية صار هناك خبز وملح، أمانة من الله، وأمانة من هؤلاء المقدّمين الذبائح👌♥️
♦️ سلام بين موسى ويثرون من جهة، وسلام بين الله وشعبه من جهة أخرى.
👈 هذه الذبائح تسمّى ذبائح السلامة، لأنّ الربّ يحمل سلامه إلى الجماعة 🤗: ويطلب من الجماعة أن يسالم الواحد الآخر. نتذكّر هنا كلام الإنجيل : إذا كنت تقدّم ذبيحة، وتذكّرت أنّ لأخيك عليك شيئًا، فاترك ذبيحتك هنا، اذهب وصالح أخاك، ثمّ قدّم ذبيحتك📖👌
♦️ فكأنّى بيثرون بدأ فتصالح مع موسى : ردّ إليه إمرأته وإبنيه، صلّى معه فقال: تبارك الربّ الذى نجّاكم. تبارك الربّ الذى نجّى شعبه😍👌
👈 وفى النهاية، كانت الذبيحة التى جمعت بين مديان وبين إسرائيل. هى ذبيحة واحدة أمام الله. أكلوا جميعًا، من ذبيحة الله، جميعًا سبّحوا الربّ. وسوف يقدر الشعب أن يتابع طريقه، ويثرون أن يعود إلى أرضه👌 عاد السلام، عادت المصالحة، عادت المحبّة، والشعب يستطيع أن يتابع طريقه تحت نظر الربّ♥️👌
🌷 وفى الغد رأى يثرون أن موسى كان يستمع إلى مشاكل بنى إسرائيل « من الصباح الى المساء »،‏ ولاحظ كم ينهك ذلك موسى والشعب على السواء🤔
♦️ فإقترح طريقة لتفويض السلطة،‏ قائلا :‏ ‹ درّب رجالاً مقتدرين وأكفاء وأقمهم رؤساء عشرات وخماسين ومئات وألوف ليقضوا فى الدعاوى،‏ وهكذا لا يقدَّم اليك سوى ما لا يمكنهم حله›.‏ فوافق موسى،‏ وعاد يثرون لاحقا الى ارضه.‏(خر ١٨:‏​١٣-‏٢)📖👌