رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«احفظ الرحمة والحق، وانتظر إلهك دائمًا» ( هوشع 12: 6 ) ”الغاية تُبرِّر الوسيلة“؛ عبارة شهيرة قالها الفيلسوف السياسي والكاتب الإيطالي الشهير “نيكولو ميكافيللي” حتى عُرفت باسمه، بل سُمّيَ المبدأ الذي وراءها بالمبدإ الميكافيللي. وهو مبدأ خُلاصته أن الغايات الحسنة تُبَرِّر الوسائل حتى إن كانت شريرة. مبدأ ملأ الأدب العالمي ومن ورائه الفكر العام لدي الناس، فاشتهرت قصص مثل قصة “روبن هود” الفارس الذي كان يسرق الأغنياء ليُطعم الفقراء. ولأن الإنسان لا يقف عند حد في شرِّه؛ فقد تدهور استعمال هذا المبدأ حتى صار يُستخدَم ليبرِّر أي وسيلة، مهما كانت مشبوهة، ما دامت تحقِّق الغرض المطلوب، بغض النظر عن ضررها أو لاأخلاقيتها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( 2تس 2: 8 ) وحينئذ سيستعلن الأثيم |
وعلى هذا المبدأ سار الإنسان |
منذ عصور مبكرة كان المزمور (63) يُستخدَم في الشرق والغرب كتسبحة صباحية |
الناموس يرعب الأثيم |
المبدأ لا يُجزأ |