وفى أحد الأيام رأت والدة تماف رؤيا. حيث شاهدت ملائكة تبنى وقالوا أنهم يقيمون الأساس لأن الملكة وأم الملك قادمة. وأحضروا كرسى فخم جدًا ومرصع بالذهب والجواهر وزفوا العذراء وجلست على الكرسى. وسجدت والدة تماف للعذراء وقالت لها "السلام لك يا أم النور" قالت لها "أنت ناسية الكلام اللى قلته لك ساعة ولادة بنتك البكر.. دي بتاعتنا وأنا خطبتها لابني.. فما تخافيش عليها وسيبيها تترهبن وهى في حماه والا هناخدها دلوقتي" قالت لها الأم "خلاص يا ست يا عدرا تترهبن وأنا هاقنعهم." وكان الأب متردد حتى جاء راهب كانت تماف تعترف عنده اسمه أبونا متياس وقال للأب "أتركها وهى هترجع لك بنفسها بعد أسبوع واحد لأنها لن تتحمل" وذات ليلة كانت تماف تقرأ سيرة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب فظهر لها وقال لها "خلاص أنا كنت عند ماما وبابا وهما خلاص هدأوا.." وفعلا هذا ما حدث.