و بعد دموع طالت 20 عامًا من أمه مونيكا يرجع اغسطينوس إلى إيمانه الصحيح فاحتقر المانويه و بعد موت اعز صديق له احتقر العالم و شهوته و تاب عن شروره و حيات الرزيله و احب سيرة الأنبا انطونيوس و بكى بكاء " مرًا و ارتمى على جزع شجرة و كان معه صديقه اليبوسى فتركه و انفرد بنفسه و اخذ يبكى فسمع صوت يقول له خذ اقرأ... خذ و اقرأ ففتح رسائل بولس الرسول فوجد الآية التى تقول " لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر و لا بالخصام و الحسد بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرًا " للجسد لأجل الشهوات " " رومية 13: 13 – 14 ".