رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص إشعياء عبد السيد فرج
- مادة الذبيحة يقدم في القداس خبز "قربان" "خمر" (عصير كرمة) يتحولان بالصلاة إلى جسد ودم الرب الأقدسين، وذبيحة العهد الجديد، عند حلول الروح القدس عليها وبقوته وفعله: أ- الخبر يشترط فيه ما يأتي: 1. يصنع من دقيق القمح: * لان المسيح شبه نفسه بحبة الحنطة (يو 12: 24). * لأنه كما أن القمح لكي يصلح للغذاء يطحن ويعجن ويقطع فالسيد المسيح خبز الحياة سحق بالحزن، واحتمل نار الآلام، ومزق جسده بالجراحات. * 2- لا يضاف إليه ملح: لان الملح يوضع في الطعام ليصلحه ويحفظه من الفساد وجسد الرب لا يحتاج إلى ملح يصلحه ويحفظه لأنه بطبيعته صالح وغير قابل للفساد. 2- ويكون مختمرا: فالخمر يشير إلى الخطية، والمسيح البار حمل خطايا العالم كله على الصليب. 3- ويكون طازجا: حيث لا يتغير ولا يصير يابسا، فالمسيح هو الله الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران " يع 1: 17 " 4- وعلى شكل قرص مستدير: · كقرص الشمس – إشارة للمسيح شمس البر" مل2:4" · ومستدير ليس له بداية ولانهاية، فالمسيح أزلي أبدى (ليس له بداية أيام) " مى 5: 2 " (ولا نهاية أيام) " مت 28: 20 " 5- ويختم: صليب في الوسط الاسباديكون " كلمة عن اليونانية معناها "السيدي" (وهو يشير إلى السيد المسيح يشير إلى جسد الرب المصلوب). و12 صليبا حول الصليب الأوسط: تمثل التلاميذ حول المسيح. 6- ويثقب بخمسة ثقوب تشير إلى الثلاثة مسامير اثنين في يديه وواحد في رجليه والحربة وإكليل الشوك. 7- يقدم عددا فرديا: * ثلاثة: إشارة إلى الثالوث القدوس.. واختيار واحد منها دلاله على تجسد الابن. * أو خمسة: إشارة إلى ذبائح العهد القديم الخمس رمز ذبيحة المسيح ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم، وذبيحة السلامة وتقدمة القربان وكانت تقدم من خمسة أنواع: الغنم – البقر – الماعز – الحمام – اليمام (لا3:1؛10؛14) * أو سبعة: إشارة إلى الخمسة ذبائح السابقة، مضافا إليها العصفوران في شريعة تطهير الأبرص " لا 14: 4 " ب- والخمر– يشترط أن يكون من عصير الكرمة زبيب عنب عصر دون استخدام النيران، ولا يستخدم أي نبيذ مسكر. * لان السيد المسيح دعا نفسه (الكرمة الحقيقية) "يو1:15" * ولان عصير الكرمة بلون الدم – تشير إلى دم المسيح. * لأنه كما أن -العنب حتى يصير خمرًا- يعصر، فالسيد المسيح قال على لسان إشعياء (دست المعصرة) "معصرة الألم" وحدي" اش 63: 3 " ج- وذبيحة العهد الجديد تكلم عنها: 1. إشعياء النبي تنبأ قائلا (ويعرف المصريون في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة) " اش 15: 1، 2 ". 2- والسيد المسيح: عندما قدم السر العظيم لتلاميذه قال (هذا هو جسدي … هذا هو دمى) مت26:26؛27" 2- وبولس الرسول ذكر أن السيد المسيح سلم له هذا السر قائلا (هذا هو جسدي المكسور لأجلكم) " 1كو 11: 25 " وتكلم عن كأس البركة.. شركة المسيح والخبز الذي نكسره.. شركة جسد المسيح " 1كو 10: 16 ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|