«مُحِبِّينَ للَّذَّات دُونَ محبَّةٍ للهِ»: مفارقة مصيرية، فإما محبة الله أو محبة اللّذات. بكلمات أخرى، إن لم تكن محبة الله فوق كلّ محبة، فإنّ محبة اللَّذات ستحتل مركز الصدارة، وتقود الشخص في طريق المُتع الحسيّة التي ستدمّره ومَن حوله «ذهَبَ وراءَهَا لوَقتهِ، كثَورٍ يَذهَبُ إِلَى الذَّبحِ، أَو كالغَبيِّ إلى قَيدِ القِصَاصِ» ( أم 7: 22 ، 23).