لكن ما أعظم نعمة الله المغيِّرة في عملها غير المحدود، فإن قالت العروس عن نفسها إنها سوداء، إلاّ أنها تستطرد قائلة: «وجميلة»!! (نش1: 5). وكيف يمكن أن يكون ذلك؟ هذا ما نجده أيضًا في كلمات الرب لها في حزقيال16: 8-13«فمررتُ بكِ، وإذا زمنكِ زمن الحب»، وما أعظم ما فعلته المحبة معها، وما أروع النعمة التي تدفَّقت عليها، إذ يستكمل الربّ حديثه معها بالقول: «فبسطتُ ذيلي عليكِ .. وجملتِ جدًّا جدًّا فصلحتِ لمملكة».