رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ج: القدرة على كل شيء صفة إلهية تخص الله وحده، فيقول الكتاب " ظهر الرب لابرام وقال له أنا الله القدير" (تك 17: 1) وكلم الرب موسى قائلًا "أنا الرب. وأنا ظهرت لإبراهيم واسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء" (خر 6: 2، 3) " وقال يعقوب يوسف الله القادر على كل شيء ظهر لي في نور.." (تك 48: 3) وفي نبوءة أشعياء على بابل يقول " ولولوا لأن يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء" (أش 13: 6) وفي نبوءة يوئيل " أه على اليوم لأن يوم الرب قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء" (يؤ 1: 15) وفي تسبحة العذراء مريم " لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس" (لو 1: 41) وقال معلمنا بولس الرسول "وأكون لكم أبًا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء" (2كو 6: 18) وفي سفر الرؤيا " والأربعة الحيوانات.. لا تزال نهارًا وليلًا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء" (رؤ 4: 8) " والأربعة والعشرون شيخًا.. قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء.." (رؤ 11: 17) " والغالبين على الوحش.. قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء" (رؤ 15: 3) إذًا الله الوحيد الذي له صفة القدرة الكلية. ولأن السيد المسيح هو الإله المتأنس فهو قادر على كل شيء، فقد تنبأ عنه أشعياء أنه الإله القدير " ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا" (أش 9: 6) وأعلن السيد المسيح عن نفسه أنه القادر على كل شيء " أنا هو.. القادر على كل شيء" (رؤ 1: 8) وهو الذي قال لنا " بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (يو 15: 5) ويتناغم هذا القول الإلهي مع صوت البشرية على لسان معلمنا بولس الرسول قائلًا "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13) والسيد المسيح هو ضابط الكل " الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب 1: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
. فيه تدابير إلهية |
دَعامات إلهية |
مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! |
سُلالة إلهية |
القوة لا تعني القدرة على مقاومة الاشياء بل تعني ايضا القدرة على البدء من جديد. |