حوار مع قلمى الحزين
لقد امسكت بقلمى لأكتب خواطرى عن همومى واحزانى ..
فان قلمى يسقط من انامل اصابعى ويبتعد عنى . فتعجبت وقلت له
لما تهرب منى ام تهرب من قدرى الحزين ؟؟؟؟
فاجابنى بصوت خافت وحزين .. يا صاحبى لقد كتبت كثير عن معاناتك دعنى اكتب لك عن سعادتك ..
سعادتى اين هى ؟؟؟؟ !! الا تلاحظ قلبى المجروح بينزف فى صباحا ومساء .
حاول الاطباء مداوته فلن يجدوا له دواء
قلمى .. كفى كفى .. دعنى اكتب لك عن حبك الذى يضمد جراحك
حبى !!! ان حبى صامت يمزق اشلاء قلبى ولا امتلك قلب الحبيب
قلمى .. دعنى وشانى لا استطيع ان اكتب لك هذا
لماذا يا قلمى فانك ملازم حياتى دايما . اكتب عن اهاتى والامى اكتب عن جروحى واحزانى
وعن ضعفاتى وسقطاتى اكتب عن معاناتى ولا تحاول تفرحنى اكتب ولا تعذبنى
ارسم هنا ايامى بألمها واحزانها وحتى افراحها
أناتى اهاتى وياة صرخاتى
دعنى ارسم بعض احلامى فانت فقط
من يشعر بكل معاناتى
دعنى احلم خذنى الى عالم الخيال
قبل ان اصحواً على واقع قاسى جبار
اعطنى فقط مساحة لكى اسطر عليها
احزانى المى واوجاعى
دعنى اشكو قسوة زمانى وهمى واحزانى
واسئال امتى سعادتى ترجع تانى
ولا نصيبى هو دموعى
فمسكت قلمى مرة ثانية لكتابة همومى ادركت ان المحبرة جفت ...
منقووووووووووووووووووول