تهجير جماعى لاقباط مصر بدولة الجزارين مطلوب موقف قبطى حاسم و مجلس سياسى قبطى منتخب

[Mary Naeem]

تهجير جماعى لاقباط مصر بدولة الجزارين
مطلوب موقف قبطى حاسم و مجلس سياسى قبطى منتخب


بقلم جاك عطاللة اخيرا وبظل مذبحة طائفية وتهجير واسع النطاق للاقباط من مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة بسبب قميص شيطه مكوجى مسيحى لسائق مسلم نتج عنه سرقة كل منازل الاقباط وحرق جزئى لكنيستهم الوحيدة و سرقة كل ممتلكاتهم ثم حرق منازلهم -محالهم التى اصبحت انقاض
اعلنت وزارة الاخوان - واجتمع بها مرسى - وزارة يمثل الاقباط فيها واحدة وحيدة وزيرة للبحث العلمى ومساعد رئيس جمهورية للديموقراطية وهى كلمات تحتاج الشاطر حسن او القاموس المحيط لتفسير معناها ببلد ترضع الكبير والزميل وعابر السبيل و تتداوى ببول البعير و تتفتت علنيا امامنا على يد مصريين لا ولاء لهم لمصر وجاءوا على دبابة صهيونية امريكية لتخريب مصر وصوملتها على اسوأ تقدير او عرقنتها على احسن الفروض كثمن يدفعوه لاسيادهم الذين اخرجوهم ومكنوهم من الحكم بعدد من البلاد المحيطة بعد ٨٣ عاما من الارهاب المستمر
اريد ان اعرف تعريف الخيانة العطمى لدى الاخوان المسلمين ونحن نرى اتجاههم الواضح لتقسيم مصر قسرا بتشجيع المذابح والتهجير القسرى للاقباط و بحضورهم على دبابة نتنياهو واوباما و هيلارى كلنتون و ليون بانيتا لحكم مصر و ببيعهم العلنى لسيناء بواسطة رئيس الوزراء الجديد ذو الام الحمساوية عديل هنية و معطى الاقباط وزارة اقل من هامشية لعدد ٢٢ مليون قبطى وهم مصريين اصلاء بكفاءات لا نظير لها بمصر والخارج
يا اقباط كيف تقبلون وزيرة واحدة قبطية للبحث العلمى ببلد لا يعرف تعريف الكلمة اصلا و تعداد الاقباط ٢٢ مليون - البحث العلمى هنا بمصر هو البحث الارهابى عن تهجير جماعى للاقباط من دهشور بسبب فتنه القميص- ان بقاء الكنيسة والاقباط فى اللجنة الدستورية عار وخيانة وجريمة لقضية الاقباط و علينا سرعة تشكيل مجلس سياسى مركزى للاقباط ليطلب حق تقرير المصير لنا جميعا - ومعروف ان بكل دول المشرق عندما تحكم الاخوان حكما دينيا وتفرض الشريعة الاسلامية على غير مسلمين تتفتت البلاد فاستعدو يا اقباط بمجلسكم السياسى لانكم شوكة بحلق الاخوان
المخطط لكم من الاخوان لتكوين دولتهم الخلافية هو العزل بجيتو داخلى ضيق يحشركم فيه الاخوان مثلما تحشر اسرائيل الفلسطينيين بقطاع غزة لا ماء ولا كهرباء ولا اقتصاد بحجة حمايتكم من الارهابيين المسلمين الغاضبين و الحرامية -
اما البدائل التى نطرحها فى حالة توحدكم تحت راية مجلس سياسى قبطى منتخب شرعيا فهى عديدة ومناسبة للمرحلة الحالية لانهم يخططو لتفتيت مصر وابادتنا بالموت البطىء بالاسلمة والعزل العلنى بعد تخويفنا بالتهجير والمذابح واثارة الارهابيين الذين عفا عنهم مرسى واحضرهم من كل بقاع العالم الموبوءة بالارهاب لهذا الغرض غرض تجميعكم بالارهاب ببقعه غزاوية تقع بمنتصف الصعيد لا ماء ولا كهرباء ولا اموال
اولا كوته مناسبة مانعه تمنع صدور اى قرار ضد الاقباط
ثانيا حكم ذاتى داخل دولة بها محاكم مختلطه وكوته مثل وضع الاكراد فى دولة العراق الموحدة
ثالثا حكومات ولايات فضفاضة بدولة على مثال الولايات المتحدة لا يجمعها الا الدفاع والخارجية و كونجرس ممثل فيه الجميع بنسبتهم -
لن يمكن ان نغير من نفوس الجهلة والرعاع الذين ياتمرون براى موحد لاميرهم السلفى والاخوانجى وهم الان غالبية الشعب المصرى ولا يمكن ان نغير من التاريخ الاسود الذى يباد فيه الاقباط علانية ولكن يمكن ان نغير الجغرافيا ونتقى شرهم ببحث جدى بواسطة سياسيين اقباط محترفين ومعهم خبراء اقتصاديين واستراتيجيين عن اسلم حل بثمن نستطيع دفعه لا يشمل وضعنا بمنطقة نكون فيها معسكرات لاجئين او دولة لاجئى القوارب باحدى الانهار او البحار المصرية
اسرعو بالعمل فطوفان الاخوان يدهسكم جماعيا و قد هاجر اكثر من نصف مليون قبطى للان هربا من الحكم الاسلامى وهم من يمكنهم تمويل الحل السياسى السلمى والباقين لهم الله -
غدا ستقتلو لمجرد الخروج من المنزل لشراء خبز -
ولن تستطيع ان تذهب للصلاة لان كنيستك اما حرقت او حوصرت او اصبحت مسجدا للمسلمين
مازلنا نترحم على البودى السياسى القبطى و نغضب لادعاء احدى المنظمات القبطية انها تمثل كل المصريين الاقباط وتتحدث باسمهم مع انها من خرب العمل الجماعى القبطى و هى من اصدر بيان التخوين بخداع الكثير من قادة الاقباط الذين عرفو اليوم وتراجعو واقتنعو ان تكوين بودى سياسى بالانتخاب هو الحل الوحيد لاكتساب شرعية للاقباط اساسية لتمثيلهم دوليا والتحدث باسمهم -
الاحداث تتسارع و رجسة الخراب قادة ومفتاحها وبروفتها هى احداث التهجير الجماعى والذى يتكرر الان باسباب واهية استعباطية من المسلمين وهدفها بث الذعر فى نفوس الاقباط المسالمين لحثهم على التجمع بمناطق اكثر امنا او الهجرة الجماعية كما حدث الاشهر الماضية ..
الخص كلمتنى بجملتين
١- الانسحاب الجماعى الفورى للاقباط من اللجنة التاسيسية واصدار بيان بسبب الانسحاب
٢- سرعة تكوين البودى السياسى القبطى بالانتخاب لاكتساب شرعية دولية وندعو اعضاء منظمة سوليدارتى للتباحث الحضارى فى هذا الشان بدلا من تعطيل العمل القبطى الجماعى وادعاء انهم يمثلون الاقباط سياسيا وهذا غير صحيح وغير شرعى ولا يعترف به احد من العالم او الاقباط
٣- البحث الجماعى من كل النشطاء الاقباط بمافيهم سوليدارتى فى اقل السبل اضرارا لحماية الاقباط من الابادة جماعيا والتهجير الاجبارى مع بحث احتمال عدم جدوى البقاء بدولة موحدة فى ظل حكم اسلامى يريد خلافة اسلامية و اسلمة الاقباط جبريا بالارهاب او القتل العلنى بتشجيع الحكومة الاسلامية القائمة
اننى كناشط قبطى ان يهدينا الله جميعا ويوفق كل الاقباط على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم السياسية لحضور بفاعلية وبتجرد مؤتمر قبطى يتم الان بحث عقده بامريكا للاتفاق والتنسيق واعلان موقف قبطى موحد و اضع يدى بيد كل من اختلف وسيختلف و ليتنا نكون رجالا ونتفق اخيرا بعد طول اختلاف فالموقف لا يحتمل -
ايها الاقباط نحن على مشارف لنهاية وعلى مفترق طرق وعرة كلها
اما ان نكون او لا نكون فاضغطو على الجميع فانتم الضحية اولا واخيرا
و ليتكم تتعظو من قصة دستور الخراف ودستور الجزارين