رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا موسى الذي أنكروه قائلين مَنْ أقامك رئيساً وقاضياً ... هذا أخرجهم صانعاً عجائب وآيات في أرض مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنة ( أع 7: 35 ،36) كان موسى بالطبيعة جميل المنظر وقوي البنيان، وحباه الله فصاحة وذكاء، وأعطاه القصر فرصة أن يتهذب بكل حكمة المصريين، أضف إلى هذا الخبرة العسكرية والسياسية والقدرة على الزعامة والقيادة التي اكتسبها لكونه ابن ابنة فرعون، هذه الأمور جميعها ملأت موسى بالشعور بكفاءته لخلاص إخوته، لقد كان بإمكانه أن يُجيب على سؤال بولس الشهير: "مَنْ هو كُفء لهذه الأمور؟" بالقول: أنا. لذلك يقول الكتاب عنه "لما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|