ذكر الكاتب والاديب فتحى رضوان ان الشيخ الصحفى على يوسف صاحب جريدة المؤيد تمكن فى سنة ١٨٩٦م من معرفة اسرار حملة الانجليز على مدينة دنقلة شمال السودان واستطاع معرفة الخطة بمساعدة موظف قبطى يدعى توفيق افندى كيرلس كان يعمل بمكتب التلغراف ف استطاع بحكم عملة معرفة تفاصيل الخطة.. فلما اكتشف الانجليز امرهم وقبضوا عليهم فحاولوا اخذ اعتراف من توفيق افندى ضد الشيخ على ولكن دون جدوى ..
ويعلق الاستاذ فتحى رضوان على هذا الموقف قائلا كان توجية الاتهام الى توفيق افندى كيرلس والشيخ على ظاهرة اسعدت المصريين واحيت فيهم روح الوطنية من جديد وكان ظن الانجليز انهم يستطيعون استمالة القبطى لاعتقادهم ان الاقباط يميلون اليهم لكن الايام اثبتت ان الاقباط مصريين وطنيين
ولوطنية توفيق افندى فى انكارة ان الشيخ على يوسف هو الذى حرضة ادى بة ان يسجن ثلاثة شهور بينما خرج الشيخ على بحكم البرائة ولم يشهد القبطى على صديقة المسلم