رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يستهل عظته بتهنئة المسيحيين بأول صوم في السنة الكنسية تواضروس: يجب على الإنسان أن يعيش في تقوى الله استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، بتقديم التهنئة للمسيحيين ببدء صوم الميلاد، الذي بدأ اليوم، موضحًا أنه يعتبر أول أصوام السنة الكنسية وهو الذي يُختتم به السنة الميلادية، ويبدأ فيه العام الميلادي الجديد، ويبدأ في منتصف شهر هاتور، ويُستكمل في شهر كيهك، حتى 29 منه، وينتهي بعيد الميلاد المجيد. «صوم المستحيلات» وأوضح البابا أن هذا الصوم تذكار للأربعين يومًا التي صامها موسى النبي قبل استلام الشريعة من الله، وأضافت عليه الكنيسة ثلاثة أيام تذكارًا لمعجزة نقل جبل المقطم، ولأن نقل جبل المقطم كان مستحيلًا، فإنهم يطلقون على هذا الصوم «صوم المستحيلات»، والجميع يستعد للصوم بالتسابيح والصلاة. واستكمل البابا سلسلة عظاته عن «دروس الحكمة»، وتحدث هذه المرة عن «العيش بالتقوى»، لافتًا إلى أن التقوى هي مخافة الله، ويجب على الإنسان أن يعيش في مخافة الله بمعنى أنه يشعر بحضور الله في كل مواقف حياته، وهي نقطة جوهرية في حياة الإنسان، مشيرًا إلى الآية التي قالها بولس الرسول: «اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالًا. تَقَوَّوْا. لتصر كل أموركم في محبة»، مشددًا على أن هذه الآية تضع أمام الإنسان أمورًا مهمة ليعيش حياته في التقوى، والمقصود بعبارة «كُونُوا رِجَالًا» هو النضوج في الحياة. أهمية الابتعاد عن الشر واستشهد البابا في عظته بقصة يوسف الصديق الذي رفض الخطية رغم تعرضه للسجن، وأيضًا قصة الفتية الثلاثة الذين تعرضوا للإلقاء في النيران بسبب تمسكهم بالإيمان، ولكن الله حول أتون النار إلى ندى بارد ولم يتعرضوا للإيذاء، مشددًا على أن حياة التقوى تبعدك عن الشر وتجعلك تصنع الخير. وأشار إلى أن الشر يعتبر من المشكلات المهمة في الحياة الإنسانية، والمفهوم العلماني للشر هو أنك لا تؤذي أحدًا فقط، ولكن هذا المفهوم قد يضيف إلى حياتك بعض الأمور الشريرة الأخرى مثل العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، أو المثلية الجنسية، مشددًا على أن مفهوم الشر هو التخلي عن الخير ومصدر الخير هو «الله»، إذ يكون الإنسان شريرا حين يبتعد عن الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|