رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساعية الأيقونة العجائبية ـ اليوم الخامس (عيدها في 27 تشرين الثاني) باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين. تأمُل اليوم الخامس: "الحيّة التي تدوسُ مريم رأسها". ورد في سفر التكوين: "سأجعل عداوة بينك وبين المرأة، ستدوس رأسك وأنت ستحاولين أن تجرحي عقبها". مريم هي تلك المرأة المُعلَن عنها منذ فجر الكون. وقد شاءت أن تظهر في هذه الحالة على الأيقونة. هذه الحيّة المنفّرة، نحن نعرفها، إنّها التجربة، إنّه الشيطان: يصفر، يغوي، ويحاول أن يجرح العذراء، لكنّه يسعى باطلًا! إذ إنّها أقوى منه! إنّها بريئة من أي دنس! غالبًا ما تترصّدنا التجربة مثل الحيّة الجهنّميّة. ولكن لنا النعمة الإلهيّة لمساعدتنا! لنا مريم! لا ننسَين هذا أبدًا! إذا ما تعرّضتُ للتجربة، هل أفكّر دائمًا في أن أدعو أمّي السماويّة؟ هل أثق كفاية بشفاعتها الكليّة القدرة؟ هلمَّ أيّها الروح القدس فعل الندامة قانون الإيمان صلاة الى سيدة الأيقونة العجائبية أيّتُها العذراءُ البريئة من دنس الخطيئة الأصليّة، يا أمَّ الله وأمَّنا، مع ثقتنا التامّة بقوّة شفاعتك التي أظهرْتِها مرّات كثيرة بواسطة أيقونتك، نتوسّل إليك، بتواضعٍ، أن تمنحينا النِعَم التي نطلبُها منك في هذه التساعيّة (طلب نعمة شخصيّة). يا عذراءَ الأيقونة العجائبيّة التي ظهرت للقدّيسة كاترين لابوريه في مقام الوسيط للعالم أجمع ولكلِّ نفسٍ على وجه الخصوص، نضعُ توسّلاتِنا بين يديك ونعهد بها الى قلبك. تلطّفي بتقديمها إلى ابنك الإله واستجيبي لها إن كانت مفيدةً لنفوسنا وتتوافقُ مع الإرادة الإلهيّة. وبعد رفعِ يديك المتوسّلتين إلى الله، إخفضيهما نحونا واغمرينا بأشعّة نِعَمِك، بإنارة عقولِنا، وتنقيةِ قلوبِنا، حتى نصلَ يومًا في ظلّ قيادتِك، إلى السعادة الأبديّة. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|