|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🔥يقول موسى أن الله « استراح من جميع عمله »، والمسيح يقـول في الإنجيل « أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل » ( يو ٥: ١٧ ) ؟ شروحات في #سفر_التكوين2 : «وبارك الله اليـوم السابع وقدّسه لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً » ( ع ۳ ) . ما معنى « وقدّسه » أي أفرزه ، ثم إنّ الكتاب الالهي عندما أراد أن يعلمنا السبب الذي لأجله قال « وقدسه» أضاف إلى ذلك « لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً » ، ومن هنا أراد الله أن يفيدنا تعليماً على طريق الرمز أن نفرز يوم واحد من الأسبوع لعمل الروحيات ، لأن الرب لهذا السبب في ستة أيام كمّل كل الخليقة وأهّل السابع للبركة « وقدسه » لأنه كفّ عن أعماله فيه التي ابتدأ بعملها . قول الكتاب الإلهي هنا أن الله « استراح من جميع عمله » والمسيح يقـول في الإنجيل « أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل » ( يو ٥: ١٧ ) ، فلا تظنّ أن في هذه المقولات تناقضاً ، ولا يوجد ، لأنه لا يوجـد تضـاد في الموضـوعات في الكتاب ، لأن الكتاب يقـول هنا إن الله « استراح من جميع عمله » معلماً إيّانا أنّه استراح في اليوم السابع من أن يبدع من العدم إلى الوجود ، أما قـول السيد المسيح « أبي يعمل حتى الآن » فإنّه يدل على اهتمامه الدائم بنا . « هذه مبادئ السـمـوات والارض حين خلقت . يوم عمل الرب الإله الأرض والسموات » ( ع ٤) تأمل عقل موسى النبي العجيب ، والأولى أن نقول تعليم الروح القدس ، لأنه بعد أن شرح لنا جزء فجزء من كل انواع الخليـقـة و أعمال الايام الستة وخلقـة الانسان والسلطان المفوض إليه على كل المبصرات هو الآن يصف الكل إجمالاً . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|