الشهيدات تيكوزا وألكسندرا وبولاكتيا وكلوديا وإوفروسين وأثناسيا وماترونا

[walaa farouk]

الشهيدات تيكوزا وألكسندرا وبولاكتيا وكلوديا وإوفروسين وأثناسيا وماترونا ( ١٩ نوفمبر )😍
في عهد دقلديانوس ، قبلت سبع عذارى قديسات الموت من أجل المسيح ،
وكان أكبرهم ، القديسة تيكوزا ، عمة الشهيد ثيودوت . العذارى القديسات
هم تيكوزا ، فاينا ، كلوديا ، ماترونا ، جوليا ، الكسندرا ويوفراسيا ، منذ صغرهم كرّسوا أنفسهم لله ،
وعاشوا في الصلاة المستمرة ، والصوم ، والامتناع عن ممارسة الجنس
، والأعمال الصالحة ، وجميعهم بلغوا سن الشيخوخة.
بعد أن تم تقديمهن للمحاكمة كمسيحيين ، اعترف العذارى القديسات
بشجاعة بإيمانهن بالمسيح أمام حاكم Ankyra Theotechnos
وتم تسليمهن للتعذيب ، لكنهن بقين لا يتزعزعن.
ثم سلمهم الوالي لشبان وقحين لتدنيس اجسادهم .
وصلت العذارى القديسات بحرارة طالبات الله أن يساعدهم
. وسقطت القديسة تيكوزا عند أقدام الشبان ، وخلعت غطاء رأسها
وأظهرت لهم رأسها الرمادي . عاد الشباب إلى رشدهم وبكوا وذهبوا .
ثم أمر الوالي القديسين بالمشاركة في الاحتفال بـ "غسل الأصنام" ،
كما فعلت الكاهنات الوثنيين ، لكن العذارى القديسات رفضن مرة أخرى .
لهذا حكم عليهم بالإعدام . كل واحدة كانت مربوطة بحجر ثقيل حول رقبتها ،
وغرق العذارى السبع القديسات في البحيرة .
في الليلة التالية ، ظهر القديسة تيكوزا في المنام للقديس ثيودوت ،
طالبًا منه أن يأخذ جثثهم ودفنها بطريقة مسيحية . ذهب القديس ثيودوت
، أخذ معه صديقه بوليكروني ومسيحيين آخرين ، إلى البحيرة .
كان الظلام ، ومصباح مشتعل يشير إلى الطريق . في هذه الأثناء ،
ظهر الشهيد سوساندر أمام الحراس الذين نصبهم الوثنيون على شاطئ البحيرة
. فهرب الحراس الخائفون . ودفعت الرياح المياه إلى الجانب الآخر من البحيرة .
اقترب المسيحيون من جثث الشهداء وأخذوهم إلى الكنيسة حيث دفنوها
. لهذا العمل الشجاع ، استشهد ثيودوت نفسه.
😍بركة صلواتهم وطلباتهم المقدسة تكون معنا امين .
😍أكسياس أكسياس أكسياس تى اجياتيكوزا
، فاينا ، كلوديا ، ماترونا ، جوليا ، الكسندرا ويوفراسيا