حقًا إنك قد تترك محبتك الأولي، إن انشغلت عن الرب بشيء آخر.
حتى لو كان هذا الشيء هو الخدمة.. وما أصدق تلك الكلمة الروحية التي قالها أحد الأدباء: (قضيت عمرك في خدمة بيت الرب. فمتى إذن تخدم رب البيت ؟!).
اخدم إذن. ولكن لا تجعل الخدمة تعطلك عن الحديث مع الله، وعن التأمل في صفاته الجميلة، وعن الجلوس مثل مريم عند قدميه، تسمع كلامه وتري عجائب من شريعته..