16 - 11 - 2021, 07:05 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نَشْكُرُ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ .. مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ ..
صَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ
( 1تسالونيكي 1: 2 ، 3)
الصبر هنا لا ينبع من الحاجة التي نستشعرها. فليس لأن الطريق صعبة أمامنا فلا مفر من الصبر؛ كلا. فصبرنا ليس صبر العاجز المقهور، ولا الضعيف الصامت، بل هو صبر النُبلاء، صبر الملوك؛ صبر الرجاء الذي ينبع من قوة الله وقُدرَة مجدِهِ. صبر يُلازمه اليقين، ويكسوه فرح الرجاء. إنه مثل درَّة ثمينة جدًا وسط كنز نفيس، فيقول الرسول بولس: «مُتقوِّين بكل قوة بحسب قدرة مجدهِ، لكل صبر وطول أناةٍ بفرح» ( كو 1: 11 ). إنه صبر يتطلع دائمًا إلى المسيح، ويراه في مجده. إنه صبر انتظار تحقيق الرجاء. فهيا بنا جميعًا نحب هذا الصبر ونحتضنه، ونُمارسه بكل هدوء وفرح.
|