أولاً: أن يتم دفن المسيح في قبر منحوت في الصخر، فهذا جعل من المُحال نقب القبر لسـرقة الجسد. فلا إمكانية إطلاقاً لدخول القبر إلا من الباب الذي يقف أمامه الحراس.
ثانيًا: لتكون قيامة المسيح من الأموات أمرًا ليس فيه أدنى التباس أو اشتباه. فهو لو دُفِنَ - كما أراد اليهود له - مع الأشرار، ما أمكن التأكد عن يقين من مسألة القيامة. لكن المسيح دفن في هذا القبر الذي لم يكن قد دُفن فيه أحد آخر بخلاف المسيح.