رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال الأب لعبيده: أَخرِجوا الحُلَّة الأولى وأَلبسوه، واجعلوا خاتمًا في يدهِ، ..، وقدموا العجل المُسمَّن .. فنأكل ونفرح.. فابتدأوا يفرحون ( لو 15: 22 - 24) يا له من وضع مبارك يفوق الوصف! يا لها من ذروة مجيدة! فها الضال، الآن ابنٌ على مائدة الأب، فأصبح له مكان الآن ـ ليس بين «الأجرى»، بل ـ بين عائلة الأب. وهم يشتركون معًا في ذلك الذي يكلِّمنا عن المسيح الكامل، الذي ذُبح لأجلنا. وما هي نتيجة تلك الشركة؟ أَ ليس فرح؛ بهجة قلب لا يعرف عنها شيئًا هذا العالم المسكين! ولاحظ مرة أخرى صيغة الجمع: فليس فقط ”ابتدأ يفرح“ أي الابن، بل «فابتدأوا يفرحون». فالآب وجد مسرته، إذ يتغذى مع أولاده على المسيح الابن! «وابتدأوا يفرحون» .. وما هذا الفرح إلا البداية. مبارك الله، فالفرح لن ينتهي. معًا مع الآب، نجد فرحنا في المسيح، وسوف نفرح دائمًا وإلى الأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|