منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 11 - 2021, 06:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

يونان وإرسالية لم تَنْل ترحيبًا


يونان وإرسالية لم تَنْل ترحيبًا




قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ

وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي

( يونان 1: 2 )




كان يونان - كالأمة التي كان يدافع عنها - مدعوًا لحَمل رسالة من الله إلى الأمم. ولئن كان إسرائيل قد فُصل عن الأمم، فليس لكي يبقى في عزلة جافة، في عدم مبالاة بما يصيب الشعوب من حولهم، بل ليكونوا نورًا في عالم مظلم، وليُعلنوا فكر الله، ويُظهروا صفات يهوه، للجالسين في الظلمة وظلال الموت.

وكانت الكبرياء، والتعصب الديني هما سرّ عناد يونان وعصيانه. كان يعلَم أن الله طويل الأناة وأنه يُسَرّ بالرحمة، وهو يُقرّ بذلك في النهاية، ومِنْ ثمَّ خشي على سُمعته كنبي؛ فكانت أفكاره بعيدة عن أفكار الرب بحيث لم يستطع أن يحتمل إعلان النعمة للأمم. كان يعلَم أن يهوه قديمًا كان على استعداد أن يستبقي مدن السهل لو وجد فيها عشرة أبرار. فإذا كان يهوه قد تصرف هكذا يومئذٍ، فكيف يتسنى له أن يستوثق من أن الله سوف يصب غضبه على نينوى إذا ما خضع أهلها للكلمة وسقطوا أمامه تائبين؟

وعوض أن يمضي يونان إلى هؤلاء الأمم، مُخاطرًا بسُمعته «قامَ يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب» ( يون 1: 3 ). إن الخروج عن طريق الطاعة معناه الابتعاد عن وجه الرب. لقد كان مستحيلاً فعلاً أن يوجَد حيث لا تستقر عليه عين الله، ولكن في اللحظة ذاتها التي فيها صمَّم أن يتصرف بالعصيان، كان قد أضاع، من جهة التمتع والشركة، الإحساس في نفسه بحضور الرب.

وفي هروبه كم من الدركات نزل! فقد نزل إلى يافا، ونزل في السفينة، ثم نزل إلى جوف السفينة، وفي الأصحاح الثاني يعترف بأنه نزل «إلى أسافل الجبال» ... عميقًا عميقًا، بحيث لم يَعُد هناك عمق أبعد ينزل إليه إلا أن يغوص في جب الهلاك. لكن ذلك لم يحدث، فمهما تكن سقطاته فلم يزَل ابنًا لله، وها هو الرب عتيد أن يردّه بطريقة عجيبة.

حبذا لو ثبَّتنا هذا في قلوبنا! فإن سبيل الذي يتصرف بعناد هي أبدًا سبيل النزول والانحدار، مهما يكن الاعتراف بالفم. فقد يفاخر واحد بأنه يعمل لله، ويتحدث عن نيل رضائه واستحسانه، بيد أنه إذا كانت الذات هي المخدومة، وليس المسيح، فسرعان ما تزلّ القدمان وتنحدر الخطوات، نازلة، نازلة، حتى تتذلل النفس وتندم، فتتحول إلى الله وتكون على استعداد أن تعترف بخطأ مسلكها. . .


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهد.. المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبًا بالعاهل البحريني Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 26 - 04 - 2016 04:02 PM
المدفعية الإندونيسية تطلق 21 طلقة ترحيبًا بالسيسي Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 04 - 09 - 2015 12:39 PM
الكهنوت دعوة وإرسالية Mary Naeem سبب الرجاء الذي فينا 0 22 - 02 - 2014 05:04 PM
«إخوان كاذبون» تُنظم مسيرة لحصار «الإرشاد» بالمقطم الجمعة Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 13 - 03 - 2013 04:55 PM
«إخوان كاذبون» تُنظم مسيرة لحصار «الإرشاد» بالمقطم الجمعة Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 13 - 03 - 2013 04:53 PM


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025