رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنا أَيضًا أُدَرِّبُ نَفسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلاَ عَثرَةٍ مِن نحوِ اللهِ والناسِ» ( أعمال 24: 16 ) لقد أودَع الله في أعماقنا الضمير ليكون أحد خطوط الحماية الأولى ضد الخطية، ومن واجبنا ألَّا نحتقر حمايته، ونحاول إسكاته. ولكن يا لرعب ما يُمكن أن يُسبّبه الضمير المُشتكي المَلوم من رُعب وفزع على نحو يجلُّ عن الوصف والتفسير. ولنذكر أنه عندما اختلف الناس حول شخص الرب يسوع، في أيام جسده، وذهبوا مذاهب شتى في الحديث عن شخصه، فإن هيرُودُس رَئِيس الرُّبْع، قاتل يُوحَنا المعمَدَانُ؛ كان له رأي واحد: «هذا هُوَ يُوحنَّا الذِي قَطَعتُ أَنَا رَأسَهُ. إِنَّهُ قَامَ من الأَموَاتِ!» ( مر 6: 16 ). هذا هو الضمير الذي امتلأ إحساسًا بالذنب! «الذي قَطَعتُ أَنَا رَأْسَهُ»؛ هذا هو الصوت الذي يصرخ من أعماقه قائلاً له: ”قاتل! قاتل!“ ويُتابعهُ أينما ذهب؛ في وحدتهِ أو في وسط الجموع. ويا للخوف! ويا للفزع! ويا للاضطراب! هذا هو نصيب كل مَن يلومه قلبه وضميره! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|