إن ما يحدث في بولندا أمر غير عادي . هل هي علامة للنبوءة ..

[souad jaalouk]

إن ما يحدث في بولندا أمر غير عادي . هل هي علامة للنبوءة ..

الأخت فوستينا و "شرارة العالم"

أشارت الأخت فوستينا كوفالسكا نفسها ، في إحدى الظهورات الأخيرة ، على النحو التالي: "ذات مرة كنت أصلي من أجل بولندا ، سمعت هذه الكلمات:
" أحب بولندا بطريقة مميّزة، وإذا بقيت مطيعة لإرادتي، فسأرفعها بقوة وقداسة. ومنها ستخرج الشرارة التي ستعدّ العالم لمجيئي ".

نبوءة كانت ستعدّ العالم منذ أن تسلمتها القديسة نفسها. ماذا لو كان بالفعل توقعا" لما يحدث اليوم ؟

أيادي مشدودة ترتفع إلى السماء وتطلب شفاعة مريم القوية من أجل خلاص أوروبا. من شرق قارتنا تأتي مبادرة صلاة خاصة .

5000 رجلا" مجتمعين لصلاة المسبحة الوردية.

الرجال الذين يصلون المسبحة الوردية في الشارع لكي تكون عونا" وسندا" للجميع:
خمسة آلاف، هم من يتلون هذه الصلاة. لكن بولندا لا تصلي من أجل نفسها فقط ولكن من أجل أوروبا كلها: "هذه أخبار لن تجدها في أي مكان آخر" - يوضح الكاهن في رسالته الموجّهة إلى جميع المؤمنين - "لأنهم (...) يقولون بأنه ليس لدينا ديمقراطية وإن هناك ديكتاتورية. هذه هي الديكتاتورية […] الرجال الذين لا يلقون القنابل بل يصلون الوردية.
المسبحة الوردية يتلونها رجال يناضلون من أجل الأسرة ومن أجل وطنهم كل يوم سبت.
يرحّب الله بكل صلواتنا ، خاصة" إذا تمّت بقلب صادق.. ولكن ، كما علّمنا العديد من القديسين ، إذا رفعنا صلواتنا للسيدة العذراء، فسوف تحملها وتقدمها أمام الله ، وبالطبع سيتم الترحيب بهم وسماعها واستجابتها.
صلاة ترتفع بقوة من بولندا، حيث يتلو الرجال، آباء العائلات، كل سبت، الوردية المقدسة من أجل نوايا مختلفة.

لكن الصلاة كانت موجهة بشكل خاص من قبلهم من اجل أوروبا ، "بحيث تصبح مسيحية أكثر فأكثر ، مريمّية أكثر ، وحتى تعيد اكتشاف أهميّة معنى العائلة" - كما وصف أحد الكهنة.
صلاة تزداد قوّتها ، خاصة في هذه اللحظة التاريخية.
هؤلاء الرجال هم مثال:
اجتماعهم في الشارع ، وصلواتهم ، ورفع أفكارهم إلى مريم العذراء ، يمكن حقا" أن يقود أوروبا والعالم الداخلي نحو مسار مختلف أكثر أمانا" وأكثر مسيحية.
إنه مثال وموعد يجب أن تتخذه كل الدول الأخرى أيضا"، أمام أوروبا باتت تبتعد بشكل متزايد عن الإيمان وجذورها المسيحية.