منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2021, 09:26 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,595

الرب يفرح بحياة الميت ووجود الضال


قيل عن راهب كان ساكنا في دير إنه من شدة القتال كان يسقط في الخطية مراراً كثيرة.
فمكث يجبر نفسه ويصبر كيلا يترك إسكيم الرهبنة، وكان يصنع قانونه وسواعيه بحرص،
ويقول في صلاته: «يا رب أنت ترى شدة حالي وشدة حزني، فانتشلني يا رب إن شئت أنا أم لم أشأ
، لأني مثل الطين، أشتاق وأحب الخطية، ولكن أنت الإله الجبار اكففني عن هذا النجس، لأنك إن كنت إنما ترحم القديسين فقط فليس هذا بعجيب، وإن كنت إنما تخلص الأطهار فما الحاجة، لأن أولئك مستحقون،
ولكن في أنا غير المستحق يا سيدي أرني عجب رحمتك لأني إليك أسلمت نفسي».
وهذا ما كان يقوله كل يوم، أخطأ أو لم يخطئ، فلما كان ذات يوم وهو دائم في هذه الصلاة
، أن ضجر الشيطان من حسن رجائه ووقاحته المحمودة، فظهر له وجها لوجه وهو يرتل مزاميره،
وقال له: «أما تخزى أن تقف بين يدي الله بالجملة وتسمي اسمه بفمك النجس»؟
فقال له الأخ: «ألست أنت تضرب مرزبة وأنا أضرب مرزبة؟ أنت ت وقعني في الخطية،
وأنا أطلب من الله الرحوم أن يتحنن عليّ، فأنا أضاربك على هذا الصراع حتى يدركني الموت.
ولا أقطع رجائي من إلهي، ولا أكف من الاستعداد لك، وستنظر من يغلب:
أنت أو رحمة الله». فلما سمع الشيطان كلامه

قال: «من الآن لا أعود إلى قتالك، لئلا أسبب لك أكاليل في رجائك بإلهك».
وتنحى الشيطان عنه من ذلك اليوم، ورجع الأخ إلى نفسه وأخذ ينوح
ويبكي على خطاياه السالفة، فإذا كان الفكر يقول له: «نعما لأنك تبكي».
فكان يجيب فكره بذكر خطاياه. وإذا قال الفكر له: «أين تذهب لأنك فعلت خطايا كثيرة»،
يقول: الرب يفرح بحياة الميت ووجود الضال»
.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لم يفرح الابن الأكبر بعودة الضال
الأبن الضال| الأخ الأكبر ما فكرش فى مرة يفرح مع أبوه
مثل الخروف الضال والدرهم الضائع - الله يفرح بخلاص الخاطئ
لم يفرح الابن الأكبر بعودة الضال، بل تحدث عنه باحتقار
كل إنسان أيضًا يفرح بثمر عمله، يفرح بعمل الرب معه


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024