خذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
( أف 6: 17 )
لم يكن دانيال نبيًا فحَسب، بل كان تلميذًا مُجِّدًا في درس الكلمة. لقد تعلَّم من الشريعة أن اليهودي التقي يجب ألا يأكل طعامًا يمُّت للأوثان بصِلة ( لا 3: 17 دا 1: 8 - 25؛ 17: 10، 14؛ تث12: 23، 24)، فجعل في قلبه أن لا يتنجس ( مز 37: 31 )، لقد كانت شريعة إلهه في قلبه فلم تتقلقل خطواته ( 1مل 8: 29 ). كما أن صلواته كانت مُطابقة لكلمات سليمان التي نطق بها يوم تدشين الهيكل ( دا 9: 2 - 34 ـ قارن من فضلك دا6: 10). ومن الأصحاح التاسع نستنتج أنه كان مُلِمًا بالنبوات وبأسفار موسى الخمسة ( دا 9: 2 - 11، 13). لقد كان بحق رجل الكتب المقدسة، عرفها ( دا 6: 5 )، وتمسك بها (دا6: 5). ليتنا جميعًا نكون هكذا