منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2021, 10:44 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

بماذا تتكالمُون في الطريق؟


بماذا تتكالمُون في الطريق؟


«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 ).


وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ:

بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟

( مرقس 9: 33 )


كان الرب في طريقه إلى أورشليم. وأخذ يعلِّم تلاميذه ويقول لهم: «إن ابنَ الإنسان يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونَهُ. وبعد أن يُقتَل يقوم في اليوم الثالث» ( مر 9: 31 )، فما هو إذًا الشيء الذي كان يشغَل قلب التلاميذ وهم سائرون في الطريق مع سيدهم؟ «بماذا كنتم تتكالمُون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحَاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَن هو أعظم». وإننا نعجَب لشعور عدم المُبالاة، بل الكبرياء التي اتصف بها التلاميذ في ذلك الوقت. وإذا كان التلاميذ قد تحَاجوا بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم، فذلك لأن كلاً منهم كان يشعر في قرارة نفسه أنه هو المستحق لهذا المقام.

وإننا نتساءل: كيف تملأ رؤوسهم أفكار كهذه، خاصةً في الساعات الأخيرة من حياة سيدهم؟ ولكن لنرجع إلى ذواتنا ونوجِّه سؤال الرب إلى كل واحد منَّا. الواقع أننا جميعًا سنلتزم الصمت، كما كان الحال مع التلاميذ.

عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب، وقد أرانا الرب يديه المثقوبتين وجنبه المطعون، كما أعلن لنا عن قيامته من بين الأموات، هل مستوى أفكارنا أعلى من مستوى أفكار التلاميذ؟ مَنْ هم موضوع مشغوليتنا ونحن في طريق عودتنا إلى بيوتنا؟ هل هو الرب أم ذواتنا وظروفنا؟ أ لم يكن لغرض الذكرى أننا صنعنا تذكار موت الرب؟ ولكن كم من الوقت دامت هذه الذكرى حيث قد وضعنا ذواتنا جانبًا وأعطينا الرب المكان الأول في حياتنا؟ كم دامت هذه الحالة؟ هل ساعة؟ أم يومًا؟ أم أسبوعًا بأكمله؟

ونحن الآن في الطريق نتبع سيدنا لا لكي نذهب إلى أورشليم ولكن إلى بيت الآب. وتُعلن لنا كلمة الله عمَّا يجب أن يشغَل أفكارنا أثناء مسيرنا في الطريق القصير «أخيرًا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مُسرّ، كل ما صيتُهُ حسنٌ إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذه افتكروا» ( في 4: 8 ). جميع هذه الأشياء تتلخص في شخص واحد هو الرب يسوع المسيح. فهل هذا هو حال كلٌ منَّا؟ أم يوجِّه إلينا الرب هذا السؤال المُوبِّخ: «بماذا كنتم تتكالَمون فيما بينكم في الطريق؟».

«اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ).

ليسَ شيءٌ عنكَ يخفى
لا ولا أيُّ كلامْ كلُّ قولٍ في لساني
قدْ عرفتَ بالتمامْ !
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بماذا تتكالمون في الطريق؟
إعداد الطريق لمجيء المسيح المنتظر الذي يُعدَّ له يوحنا الطريق
بماذا نتكلم في الطريق
" و جاء الى كفرناحوم و اذ كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق.
أنثى الدب حافظت على أشبالها خارج الطريق لحين استطلاع الطريق


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024