منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2021, 08:19 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,026

الكنيسة تحبك  رغم شرورك

الكنيسة - رعاة ورعية - لا تعرف غير الحب للجميع بلا تمييز ،
تحب كعريسها كل البشرية وتحتضن الـكل ، تريد خلاصهم والوصول بهم إلى معرفة الحق.

بهذا الكنيسة ليس لها عدو غير الشيطان ، ولا خصم غير الخطية
، ولا مناضل غير التجديف والإلحـاد . أما الخطاة أو الأشرار . .
. فتنظر إليهم نظرة عطف وحنان ، نظرة أم تطلب شفاء أولادها المرضى
، تترفق بهم بالأكثر كلمـا إشتـد بهم المرض ، وتبكى عليهم من كل قلبها كلما رأت فيهم إعوجاجاً .

هذه هي رسالة الكنيسة نحو البشر ، لهذا فكل انسان يظن في نفسه أنه عضو حي في الكنيسة
ـ سواء كان راعيا أو من الرعية ، كاهنا مهما بلغت درجة كهنو ته ، أو علمانيا ،
راهبًا ولو في درجة السواح ، أو متزوجا .. ولكنه لم يعرف أن يحب الكل ويتحنن على الجميع
، ويترفق بالأكـثر على الخطاة والاشرار الساقطين ...
مثل هذا أجهل ما يكون برسالة أبيه يسوع وأبعد عن أن يكون في الكنيسة .


فالكنيسة قبل أن تكون بناء أو كهنـة رعاة إنما هي في جوهرها وكيانها إيمان وحيـاة .. إيمان يحيا به الذين التقوا بشخص الرب يسوع تحت قيـادة الكهنة الذين لهم روح متعبدين في البيت المدشن لاسم يسوع.

الكنيسة إيمان بالذي يخلص من الخطية فيها ، وثقة بقدرة الله على خلق قديسين من الأشرار
، وحيـاة هي الحب عينه للجميع بلا تمييز كمحبة الفـادى للعالم "كما احببتكم أنا تحبون أنتم" (يو 13 : 34)


فالانسان الذي يكن في قلبه عـداء أو ضغينة أو كراهيـة لشخص انسان
، ولو كان مجرما أو شريرًا أو حتى مضطهدا للكنيسة ... مثل هذا خارج عن الحظيرة . لأنه لم يعرف أن

يميز بين الخاطئ والخطية ، والشرير والشر . فلنكره الشر والخطية والعداوة
. ولنحب الكل لأنهم اخوتنا من صنعة يدى الله ، الذي يحبهم ويحبنا
، يترفق بهم كما يترفق بنا ، يود خلاصهم كما خلاصنا . لان الله ليس عنده محاباة ، ولا يعرف التمييز .

☦️ #الكنيسة_تحبك للقديس يوحنا الذهبي الفم ☦️
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فأصير بالحق ملكًا موضع سرورك
قد تكون في بحر شرورك غرقان
الكنيسة التى فى بيتك
سرورك وفرحك الحقيقى
الحاسد ينتظر وقت سرورك ...


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024