رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إننا في عالم جوعان إلي العطف، وإلي الحنان والمعاملة اللطيفة، وقد ذكر القديس بولس الرسول إن اللطف هو من ثمار الروح (غل5: 22). عامل الناس إذن بلطف. ولا تكن عينك مفتوحة لأخطائهم، إنما مفتوحة لتري فضائلهم. إن تركيزك علي أخطاء الناس، ربما يدفعهم إلي اليأس أو إلي صغر النفس، كما أنه لا يشعرهم باحترامك لهم، أو علي الأقل بتقديرك لحالتهم ورغبتك في إنقاذهم. يمكنك كخادم أن تنقذهم من أخطائهم، دون أن تخجلهم بها. ويستثني من هذا، أولئك الذين هم في حالة الاستباحة واللامبالاة، ويحتاجون إلي من يوقظهم من سباتهم الروحي، ليعرفوا خطورة ما هم فيه وينيروا طريقهم.. وحتى هؤلاء، يحتاجون إلي من يوبخهم. دون أن يشعرهم باحتقار، كما أنه ينتهر بأسلوب من يحب ومن ينقذ. صدقوني، كما أن الناس جياع إلي العطف والحنان، هم أيضًا جياع إلي المديح والتشجيع. المديح الذي يشعرهم أن فيهم شيئًا خيرًا، فترتفع معنوياتهم، ويشعرون أنهم قادرون علي حياة البر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب ربما يوجد كثير من الناس المرضى |
يارب ربما يوجد كثير من الناس المُتعبه |
من يقدر أن يعطي الناس طعامًا يحفظهم إلى حياة أبدية؟ |
ربما لا تكون أقوى الناس وأعظمهم ، |
أخطاء الناس |