رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيمان الأرملة ========حدثت هذه القصة في بداية الحرب الوطنية العظمى . قيل لي من قبل كاهن موسكو . حدث ذلك لأحد أقاربه المقربين منه . عاشت في موسكو سيدة . توفى زوجها فى الحرب وتركها وحدها مع الأطفال الصغار . كانوا يعيشون في حالة سيئة للغاية . ثم كانت هناك مجاعة في موسكو . فكان عليها أن تعيش في ظروف صعبة لفترة طويلة جدًا . لم تكن الأم تعرف ماذا تفعل مع الأطفال ، ولم تستطع النظر بهدوء إلى معاناتهم . في مرحلة ما ، بدأت في الوصول إلى حالة من اليأس التام وكانت على وشك الانتحار . كان لديها أيقونة قديمة للقديس نيكولاس ، على الرغم من أنها لم تبجله بشكل خاص ، لم تصلي أبدًا . لم تذهب إلى الكنيسة . قد تكون الأيقونة موروثة من والدتها . وهكذا جاءت إلى هذه الأيقونة وبدأت في لوم القديس نيكولاس ، وهي تصرخ : "كيف يمكنك أن تنظر إلى كل هذه المعاناة ، وكيف أعاني ، أنا أعاني وحدي؟ ترى أطفالي يتضورون جوعا حتى الموت ؟ وأنت لا تفعل شيئًا على الإطلاق لمساعدتي ! " في حالة من اليأس ، ركضت المرأة إلى الهبوط ، وربما كانت متجهة بالفعل إلى أقرب نهر أو شيء آخر على وشك أن تفعله بنفسها . وفجأة تعثرت وسقطت ورأت أمامها ورقتي عشرة روبل مطويتين بالعرض . صُدمت المرأة ، وبدأت تنظر : ربما أسقطها شخص ما ، إذا كان هناك أي شخص في الجوار ، لكنها رأت : لم يكن هناك أحد . وفهمت أن الرب رحمها ، وأرسل لها القديس نيكولاس هذا المال . وقد ترك هذا انطباعًا قويًا عنها لدرجة أنها كانت بداية اهتدائها إلى الله وإلى الكنيسة . بالطبع ، تركت كل الأفكار السيئة ، وعادت إلى المنزل إلى أيقونتها ، وبدأت بالصلاة والبكاء والشكر . بالمال المرسل لها ، اشترت بقالة . لكن الأهم من ذلك أنها اكتسبت إيمانًا بأن الرب قريب ، وأنه لا يترك شخصًا ، وأنه في مثل هذه اللحظات الصعبة ، عندما يحتاج الشخص إلى المساعدة ، سيعطيها الرب بالتأكيد . ثم بدأت تذهب إلى الكنيسة . أصبح جميع أطفالها من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية ، حتى أن أحد الأبناء أصبح كاهنًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مائة عام على نهاية الحرب العظمى |
القصة وراء كلب الدرب الأحمر |
...هذه هى النقطة العظمى فى هذه القصة الجميلة |
بداية القصة في رحلة التغيير |
المصالحة الوطنية قبل الحرب الأهلية |