الأمثال الأخلاقية طبيعة الفضائل المسيحية الكبرى، ولا سيما المحبة، ليدفعنا إلى ممارستها باستمرار، ونبذِ الرذائل القبيحة التي تشوِّه أخلاقنا. وحَمَلَنا، بالأمثال النَبَوية، على التوبة والقيام بالأعمال الصالحة والإيمان بالمسيح الموعود، لنحيا معه حياة روحية مستنيرة بأنوار النعمة، لا تكتنفها ظلمة الخطيئة والشرّ والعمى الروحي.والآن بعدما اطّلعنا على السبب الذي حمل يسوع على ضرب الأمثال، وعلى مقدرته التربويَّة الفائقة في ضرب أمثال ملكوت الله، هل نعرض هذه الأمثال على طلابنا وشبيبتنا في لقاءاتنا الدينية؟ وكيف نعرِضها؟