06 - 11 - 2021, 01:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ
( تكوين 32: 31 )
ليتنا نُدرك قول المرنم المختبر: «لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» ( مز 146: 3 ). ففي اللحظة التي نُدرك فيها ذلك تُشرق لنا الشمس، ويُنير لنا النهار، ويتكشف لنا الحق. ربما نخرج من ذلك الاختبار ونحن نخمع، ربما نخرج وقد كُسرت قارورة الطيب في حياتنا، ربما نخرج بعد أن فسد الوعاء تمامًا، لكن إلهنا العظيم يجعلنا نجمع ونحن ننظر لنور الشمس، فننسى الألم، ويجعل الطيب يفيح منا بعطره الذكي فيملأ كل البيت، ويعود فيصنع منا، وعاءً آخر كما يحسن في عينيه، ووقتها سنُطوِّب أنفسنا، ونغني قائلين: «طوبى لمَن إله يعقوب مُعينُهُ، ورجاؤه على الرب إلهه» ( مز 146: 5 ).
|