في العهد الجديد أتى المسيح، لا ليعلن لنا أخبارًا سارة (الإنجيل)، فهذا فعله الرسل والخدام ولا يزالوا يفعلونه، لكنه أتى ليكون هناك إنجيل؛ بُشرى سارة حقيقية.
فبموت المسيح كفارة عن خطايانا، وبديلاً ونائبًا عنا، كالوسيط الوحيد، والمُصالح الفريد بيننا وبين الله، صار للذليل رجاء، وأمكن أن تسد الخطية فاها. أخذ العدل مجراه، وأُبطل للعدو شكواه، واندفق نهر النعمة في مسَاره يأخذ في طريقه الكل دون تفرقة.