05 - 11 - 2021, 04:37 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..
متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،
وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح
( 1تس 1: 2 ، 3)
المحبة هي كُبرى هذه العطايا الثلاث،
ولكونها جوهر اللاهوت نفسه «لا تسقط أبدًا»، أما الإيمان،
وهو الإيقان بأمور لا تُرى، فسيبطل عندما يأتي دور العيان،
بينما الرجاء لا يكون له مكان عندما يصل إلى غايته وغرضه ويمتلكه إلى أبد الآبدين.
ولكن حيث أننا لم نصل بعد إلى الكمال، ولن نصل إليه طالما نحن هنا على الأرض،
كان لا بد أن تبقى هذه الفضائل الثلاث وحدة لا تتجزأ تسودها وتديرها المحبة،
كما يقول الرسول إن المحبة «تصدق (أي تؤمن) كل شيء، وترجو كل شيء»،
بينما الإيمان يجعل الأمور التي نرجوها كأنها حاضرة، والرجاء يغذي الإيمان، والمحبة تعززه وتقويه. .
|