رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العلمانيون كأصدقاء أقدر على الخدمة الفردية: هذا ما لمسه القديس يوحنا الذهبي الفم في خبرته العملية، أن العلمانيين خلال الصداقة أقدر من الكاهن على الخدمة الروحية الفردية، وله في ذلك أقوال رائعة، منها. [لا تلقوا كل العبء على معلميكم، لا تلقوه بأكمله على من يقودكم... إن أردتم تستطيعون أن تعملوا فيما بينكم أكثر منا. فإن لديكم فرصًا أكثر للالتقاء معًا وتعرفون ظروف بعضكم أكثر منا، ولا تجهلون سقطات بعضكم بعضًا، لديكم أيضًا حرية أعظم في الحديث والحب والمودة، هذه الأمور ليست بقليلةٍ في التعليم... أنتم أقدر منا أن ينتهر الواحد الآخر وينصحه... ليس هذا فقط، إنما أيضًا أنا لست إلا واحدًا، أما أنتم فكثيرون، تستطيعون بعددكم الكبير أن تعلموا... أتوسل إليكم إلا تهملوا هذه الموهبة، فأنه لكل واحد منكم زوجته وصديقه وخادمه وقريبه... إن كان لازمًا أن تذهب إلى جنازة أو وليمة أو تساعد قريبك في أمر ما، فكيف لا تفعل هذه الأمور بقصد تعليمه الفضيلة؟ أرجوكم إلا يهمل أحدكم هذا، فإنه يتقبل من الله مكافأة عظيمة... تقول لي: ليس كلام! لكن لا حاجة إلى الكلام ولا إلى الفصاحة... أسنده لا بكونك إنسانًا تفعل كل شيء كما يليق "أي تسلك بلا خطية، ولا كمعلم له، بل كصديق وأخ له... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|