رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون في حياة البابا شنودة: حكايات مع 3 رؤساء وزيارة خاصة لليبيا
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى نياحة البابا شنودة الثالث، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات. ورغم أن البابا الراحل اتجه إلى العمل السياسي أثناء دراسته بالجامعة، وكون صداقة مع مكرم عبيد باشا، أحد القادة السياسيين في ذلك الوقت، وكان عضوًا بالكتلة الوفدية، لكنه ترك السياسية بعد أن وجد أنها لا تناسب شخصيته، لكنه لم يكن يدرك أنه سيعود لها في مرحلة لاحقة. وقال البطريرك الراحل في فيلم وثائقي يتحدث عن حياته، أنه ترك السياسة «سريعًا»، لأنه شعر أنها لا تناسبه، لكن مع جلوسه على الكرسي البطريركي تماست حياته مع شخصيات سياسية عدة على رأسها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ووجد نفسه أمام اتخاذ مواقف سياسية مثل دوره في قضية القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. محمد أنور السادات جلس البابا شنودة على الكرسي البابوي عام 1971، وهو نفس عام تولي السادات حكم مصر، وبعد عام واحد وقعت أحداث الخانكة أي في عام 1972، حين تم حرق جمعية الكتاب المقدس فى منطقة الخانكة، لكن في 1973، زار السادات المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتقى البابا وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة كما أدى صلاة الظهر داخل الكنيسة، بحسب تصريحات للبابا شنودة نُشرت في مجلة الكرازة. وعقب حرب 1973 تزايدت أحداث العنف الطائفي في مصر، وفي يونيو 1981 وقعت أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، والتي تعد ذروة الصدام مع تحديد إقامة البابا فى دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، من قبل الرئيس السادات وتشكيل لجنة بابوية لإدارة شؤون الكنيسة، عقب اعتقالات سبتمبر الشهيرة. حسني مبارك كانت بداية حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 14 أكتوبر 1981، حيث كان البابا شنودة محددة إقامته في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون. وفي عام 1985 أصدر الرئيس الراحل قرارًا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وقابل بعضهم، كما التقى البابا شنودة بعد خروجه من الدير. وعقب محاولة اغتيال مبارك في أديس بابا عام 1995، ألقى البابا كلمة عقب عودة الرئيس للبلاد، قال فيها: «نؤمن بيد الله في الأحداث، لقد كان الموت قريبًا منك جدًا، ولكن يد الله كانت أقرب إليك منه فصدته عنك. كانت أسلحة الموت في أيدي الناس، أما حياتك فكانت في يد الله، ويد الله أقوى. وقد استبقاك من أجل رسالة تؤديها وستبقى حتى تؤدي رسالتك». معمر القذافي خرج البابا شنودة الثالث في أحد البرامج يتحدث عن كواليس زيارته للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ويقول: «العقيد القذافي دعاني في مارس 1972 لحضور المؤتمر القومي، وناس كتير نصحوني مرحش الزيارة دي، وكان قبلها موسى الصدر زعيم الشيعة اختفى ومحدش عارف هو فين، أنا بقى مش النوع اللي يخاف وقبل ما أروح بعت واحد من أولادنا السفارة الليبية يجب لي كتب عن الثورة الليبية، وقعدت أذاكر». ويتابع: «كان فيه وعد أنهم هيدونا كنيسة، فخدت 3 زجاجات (أباركة) عشان لو أدولنا كنيسة نقدر نصلي، ولما وصلت خدوني حجرة (في أي بي) وتركت الأغراض مع الشماس يوسف منصور كان جاي معايا، وعند نقل الأغراض رموا الكارتونة اللي فيها الأباركة واتكسرت، فالناس قالت منكر منكر، فيوسف منصور قال دا بتاع الكنيسة فالناس قالوا الكنيسة فيها منكر؟». ويتابع البابا وهو يضحك: «نشكر ربنا لولا إني مدعو من قبل الرئيس كنت خت فيها 50 جلدة»، ويتابع دخلت الاجتماع فلم أجد رجال دين غيري والمقرئ والباقي كله رجال سياسة، وجاءني أحدهم يقول لي «الأخ العقيد عايزك تلقي كلمة» قلت كلمة تحية بين المسلمين والمسيحيين ثم تحدثت عن الثورة. مواقف البابا الوطنية زار البابا جبهة القتال قبل حرب أكتوبر، والتقى بقادة القوات المسلحة والضباط مرتين، الأولى يوم 14 أبريل عام 1972، والثانية يوم 4 فبراير عام 1973. وعندما نشبت الحرب بين مصر وإسرائيل، قدمت الكنيسة الدعم المعنوي والسياسي للوطن أثناء الحرب، من خلال توفير الأدوية والمساعدات الإنسانية، ودعم المجهود الحربى، كما أصدر البابا العديد من المنشورات التى أرسل بعضها إلى الجنود على الجبهة، والشعب المصرى ككل فى وقت الحرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محطات في حياة قداسة البابا شنودة الثالث (البابا رقم 117) |
سياسيون في حياة البابا شنودة حكايات |
حياة البابا كيرلس (بتعليق البابا شنودة الثالث) |
حياة البابا شنودة الثالث |
حياة البابا شنودة فى صورة |