رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«احْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْراً وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا» ( قضاة 13: 4 ) كانت زوجة مَنُوح مُدركة لمركز زوجها المُرتب من الله كرأس العائلة الذي ينبغي ألا تعمل شيئًا بدون علمه وموافقته. لكن من الناحية الأخرى، تصرَّف مَنُوح كشخص مسؤول، إذ وضع الأمر الذي كلَّمته عنه زوجته أمام الرب في الصلاة. ولم يًقُل: “أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيَّ رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَني: مَاذَا أعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟”، بل قال: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ يَأْتِيَ أَيْضًا إِلَيْنَا رَجُلُ اللَّهِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ، وَيُعَلِّمَنَا: مَاذَا نَعْمَلُ لِلصَّبِيِّ الَّذِي يُولَدُ؟» (ع8). الجميل هنا أنه شمل زوجته معه في الصلاة. وهنا يظهر الانسجام والوفاق بين الزوجين في مسألة تربية الأولاد التي هي مسؤولية الأب والأم معًا، وينبغي أن يكون لهما فكر واحد، وأن يُصليا معًا طالبين من الرب الحكمة التي يحتاجان إليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|