رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مالكولم إكس والإسلام كان مالكولم إكس في السجن أول من واجه تعاليم إيليا محمد رئيس أمة الإسلام، أو المسلمين السود، وهي جماعة قومية سوداء حددت أن البيض هم الشيطان، وبعد فترة وجيزة تبنى مالكولم الاسم الأخير إكس لتمثيل رفضه لاسمه العبد، وأفرج عن مالكولم إكس من السجن بعد أن أمضى ست سنوات وأصبح وزير المسجد رقم 7 في هارلم، حيث اكتسبت مهاراته الخطابية وخطبه المؤيدة للدفاع عن النفس إعجاب المنظمة الجدد. ونمت أمة الإسلام من 400 عضو وفي عام 1952 إلى 40 ألف عضو بحلول عام 1960، وكان من بين المعجبين به مشاهير مثل محمد علي الذي أصبح صديقا مقربا لمالكوم إكس قبل الخلاف بين الإثنين، ودعوته لتحقيق بأي وسيلة ضرورية وضعه في الطرف الآخر من الطيف من نهج مارتن لوثر كينغ الابن اللاعنفي لكسب أرضية في حركة الحقوق المدنية المتنامية. وبعد خطاب مارتن لوثر كينغ لدي حلم في مارس 1963 في واشنطن، لاحظ مالكولم إكس من سمع عن الثوريين الغاضبين جميعا ينسقون حركة سوف نتغلب أثناء التعثر والتأرجح جنبا إلى جنب مع نفس الناس كان من المفترض أن يثوروا ضدهم بغضب، كما أكسبت سياسة مالكولم إكس غضب مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أجرى مراقبته منذ فترة وجوده في السجن حتى وفاته حتى أن جيه إدغار هوفر أخبر مكتب الوكالة في نيويورك أن يفعل شيئا حيال مالكوم إكس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|