فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد.
أذهب وأراه قبل أن أموت
( تك 45: 28 )
لم يكن الإيمان فقط هو الذي عمل في قلب يعقوب بل أيضًا المحبة التي ظهرت في شوقه لرؤية يوسف «أذهب وأراه قبل أن أموت»؛ هذه هي لغة المحبة التي لا يشبعها شيء إلا شخص المحبوب ذاته. فالقلب الذي ربحته نعمة المسيح لا يمكن له أن يشبع وهو عن بُعد. إن برهان المحبة هو الرغبة في البقاء في صُحبة الشخص المحبوب. هل نكتفي بالقول: ”أننا سنراه عندما يأتي أو عندما نموت“ أم نقول كإسرائيل «أذهب وأراه قبل أن أموت». هل عرفت معنى الاشتياق لرؤية الرب وصُحبته، واختبرت فرح الوجود في حضرته من الآن؟