وكلَّم إسحاق إبراهيم أباه وقال: يا أبي! ...
هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمُحرقة؟
فقال إبراهيم: الله يرى له الخروف للمُحرقة يا ابني
( تك 22: 7 ، 8)
ما يهمني التوقف عنده هنا، هو أنه لم يَقُل:
”الله سيرى له خروفًا للمُحرقة“،
كلا، فليس أن الله سيرى، أي سيبحث عن حل،
حاشا، فهو يرى من الآن، بل ومن قبل تأسيس العالم.
ثم يرى «له»، أي لن يأخذه من يد أحد،
فمَنْ يقدر على تقديم كفارة لله؟
لذاك هو يرى لنفسه ـ أي أنه أعد بنفسه ولنفسه الخروف للمحرقة!