رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل. فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان ( غل 6: 9 ، 10) الدافع للأعمال الصالحة هو المحبة. شاهد أحدهم أختًا ممرضة، ضعيفة البنية، وهي تنظف وتضمد جراحًا متقيحة لجندي مُصاب، فقال لها: ”ما كنت لأفعل مثل هذا العمل ولو أُعطيت مليون دولارًا“. فقالت له بينما هي منهمكة في عملها: ”ولا أنا!“. إن محبة المسيح التي تحصرنا هي القوة الدافعة العُظمى لمثل هذه الأعمال. فإذا كنا، من ناحية، نُحَث أن نقدم، كل حين لله، ذبيحة التسبيح، فمن الناحية الأخرى، نُحَض ألا ننسى فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله ( عب 13: 15 ، 16). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|