منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 11 - 2021, 12:44 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

العلاقة الروحية مع المنتقلين


يحكي القمص تادرس يعقوب: في إحدى الأُمسيات في بداية الستينيات إذ كنت أفتقد إحدى بيوت الطلبة أيام الامتحانات، وجدت الطلبة في حالة ارتباك شديد.

ـ لماذا أنتم مرتبكون؟


ـ ما هو هذا الفكر؟

ـ يتخيل أن والده بالصعيد قد توفي اليوم مع أنه غير مريض، أنه مُصرِّ أن يترك امتحاناته ويسافر إلى الصعيد. إنه في إعدادي طب، إذا جاءت بالنتيجة "ضعيف جدًا" نتيجة سفره وغيابه يفقد التحاقه بالكلية.

قال لي الطالب: "أنا متأكد إن والدي توفي اليوم! لا أستطيع أن أكمل الامتحانات؛ لابد أن أسافر اليوم!

تدخل أحد زملائه: "كلنا عانينا من الـhomesickness (الحنين للبيت) في السنة الأولى من تغربنا، وتخيلنا أن لنا أقرباء قد ماتوا أو أصيبوا بمرض أو بحادث الخ.

أجاب الطالب: "أنا متأكد... والدي توفى اليوم!"

إذ حاولت تهدئه نفسيته قلت له: لنرسل تلغرافًا لوالدك نسأل عن صحته، وننتظر الرد". استصوب الفكرة، وبالفعل كتب التلغراف وجلس يراجع مواد الامتحان. وفي اليوم التالي جاءه الرد: "والدك مريض بالمستشفى، احضر بعد الامتحانات".

أكمل الطالب امتحاناته وسافر ليجد أنه في اللحظات التي فيها صرخ: "والدي توفى" قد رقد بالفعل.

هذا ما يدعوه علماء النفس بالحاسة السادسة، بها يشعر الإنسان بأمور غير منظورة كأنها منظورة وأكيده.

هذه القصة واقعية لمستها بنفسي... إن كنت وأنت بعد في الجسد يمكنك بالحاسة السادسة أن تشارك أحباءك مشاعرهم أينما وجدوا كم بالأكثر أولئك الذين تركوا الجسد وانطلقت نفوسهم إلى الفردوس يعيشون مع الله، الحب كله، يشعرون بك ويطلبون لأجلك كي تشاركهم مجدهم. قلوبهم اتسعت بالأكثر وامتلأت بالحب نحوك.

ليكن لك أصدقاء من الفردوس يشاركونك مشاعرك ويعملون لحسابك، فلا تعش في عزله قاتله!

عاش أبونا بيشوي كامل بيننا صديقًا لرئيس الملائكة ميخائيل ولكثير من القديسين والقديسات؛ هذا أعطاه قوة وملأ حياته بالرجاء ووهبه بشاشته المعهودة!

كثيرون مما عاشوا بيننا حملوا هذا الروح، وعلى رأسهم المتنيح القديس البابا كيرلس السادس... الذي عُرف بصداقته الشديدة مع مارمينا، وقيل أنه كثيرًا ما كان يراه كملازم له... الآن ها هو معه ويسند الكثيرون!

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل صراعات العلاقة علامة على أن العلاقة ليست مشيئة الله
لنغبط المنتقلين
أحيانًا أشخاص تكون لهم العلاقة الظاهرية، وليس لهم العلاقة القلبية
لماذا نصلى من اجل المنتقلين
الصلاة على المنتقلين


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024