الدار الخارجية - المرحضة
+ المرحضة:
+ هي عبارة عن إنــاء كبير مصنوع من مرائي النســـــاء النحاسية و كان ممتلئ بالماء يستعملــه الكهنة لغسيل أيديهم و أرجلهم قبـــــــل الدخول إلى القدس و كان محظــــورا على الشعب الدخول إلى القدس و لم يكن مسموحا لهم إلا بالتواجد في الدار الخارجية .
+ المرحضة تقوم بتقديس الجسد و تطهيره إشارة إلى المعمودية التي تهب ولادة جديدة ليصير الإنسان مقدسا بكليته ، هيكلا للرب يحل فيه روح الله خلال سر الميرون ...
+ الماء يرمز إلى عملية التطهير التى تجريها كلمة الله ” أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به ” و هكذا نتذكر أن الذي يدخل مقدس الله لابد أن يمر على المذبـــــــح ( الدم ) ثم المرحضة ( الماء ) و قد سال من جنب المسيح دم و ماء فداء لنا و تطهيرا من خطايانا ..
+ لم يدون أي مقياس للمرحضة و ذلك لأن نعمة الله التي تطهرنا باستمرار هي غير محدودة إن الله مستعد دائما أن يزيل سقطاتنا و يردنا بعد أن نعترف بذنبنا لأن محبته بلا قياس ...
" محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة " ( أر 31 : 3 )