رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث كانت إذن مؤامرة من الشيطان، وخدعة، ولم تكن ضربة عين. الشيطان لا يحب الناس، ولا يحب الخير للناس، لذلك يحسد. فليست في قلبه المحبة التي لا تحسد، بل تتركز في قلبه العداوة والكراهية، وبالتالي الحسد. وفي الحسد يحب أن يضر. ويحب أن النعمة تزول من المحسود، علي الرغم من أن هذه النعمة سوف لا تتحول إليه. ولكنها مجرد الكراهية التي تجعله يفرح بسقوط البشر. وقد حسد أيوب الصديق. ولم يستطيع أن يضره إلا أن أخذ سماحًا من الله (أي2، 1). وحتى ذلك بسماح كان في حدود لا يتعداها، في الحدود التي كان الله يعرف أن أيوب البار سوف يحتملها. وانتهي الأمر بأن رفع الرب وجه أيوب، وعوضه الخير الذي فقد مضاعفًا. ولم تفلح مؤامرة الشيطان. وكان الله ضابط الكل ممسكًا العملية كلها في يمينه، محولًا كل شيء إلي الخير كما فعل مع يوسف الذي حسده أخوته من قبل (تك8:45). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|