فقال أبيشاي لداود قد حبس الله اليوم عدوك في يدك.
فدعني الآن أضربه بالرمح إلى الأرض دفعة واحدة ولا أثني عليه
( 1صم 26: 8 )
حينما قال داود لأخيمالك الحثي وأبيشاي بن صروية مَنْ ينزل معي إلى شاول إلى المحلة ( 1صم 26: 6 ) قال أبيشاي على الفور "أنا أنزل معك" فقد وقف بجانب الملك مُظهراً حُباً وإخلاصاً وولاءً للملك مُخاطراً بنفسه غير حاسب عواقب المخاطرة. نعم فهذه هي سمة المحبة التي لا تحسب قيمة التكاليف مهما كانت التضحيات.