«فقالَ برزلاي للملك: .. دَعْ عبدَكَ يرجع فأموت في مدينتي»
( 2صموئيل 19: 34 - 37)
تأملنا في الأسبوع الماضي في الحُجج التي تعلَّل بها برزلاي كي لا ”يصْعَد“ مع داود الملك إلى أورشليم، ونواصل اليوم المزيد من التأملات:
«وهل أسمع أيضًا أصوات المُغنين والمُغنيات؟» (ع35). لقد فقدت أُذنه استماع الموسيقى. فحيث يسكن داود هناك صوت تسبيح، وهذا نفسه ما يحدث في وسط الكنيسة إذ يرفع المسيح تسبيحًا لإلهنا. نحن نشترك في التسبيح الذي يقوده، ونرفع لله تسبيحنا الذي يقربه هو. إن أحلى ترنيمة سوف تسمعها الخليقة على الإطلاق هي الترنيمة التي سوف يترنم هو بها وسط إخوته؛ فالتسبيح يبدأ في الأرض، وفي السماء يكون أعلى وأروع. ليت آذاننا الموسيقية لا تفقد حساسيتها لأنغام الموسيقى السماوية أبدًا.