بطرس والذي استيقظ لتوه من نومه، يفعل ما لم يُؤمر به، لأنه تهاون في ما أُمر به من سهر وصلاة، وأخرج السيف من غمده، وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليُمنى.
ما أبعد الفرق بين السيف الذي استخدمه بطرس يوم البستان الحزين، وبين السيف الذي استخدمه يوم الخمسين ( أع 2: 40 ،41) الأول صوّبه لنفس واحدة يبغي قتلها، أما الثاني فقد صوّبه لثلاثة آلاف نفس نالوا الحياة، السيف الحديدي بالكاد قطع أذن عبد، أما سيف الروح الذي هو كلمة الله فقد فتح الآذان الصماء وكذا القلوب الغلفاء.