رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربما تمر الأرض بالإنقراض الجماعي، وهو الأول من نوعه في تاريخ البشرية والأول بمساعدة الإنسان، ويمكن للحياة أن تتعافى من الإنقراض الجماعي كما حدث عدة مرات على مدى 4.5 مليار سنة، ولكن العديد من الأنواع المهمة ستضيع في هذه الأثناء، وبما أن البشرية لا تزال تعتمد على النظم البيئية المحيطة بها، فإن هذا لا يتعلق فقط بالحفاظ على الحياة البرية لمصلحتها، ولا نتحمل فقط مسؤولية حماية الطبيعة من أنفسنا، ولدينا مصلحة ذاتية كبيرة في حمايتها لأنفسنا أيضا. في دراسة جديدة، كشف العلماء عن غرابة جديرة بالملاحظة حول أزمة الإنقراض الحالية، حيث تميل الأنواع الحيوانية المعرضة لخطر أكبر من الإنقراض إلى أن تكون من بين الأنواع الأكبر أو الأصغر، إذا تركنا هذا يحدث، كتب الباحثون في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، يمكن أن يعيد ترتيب النظم البيئية التي تدعمنا بشكل كبير، وكتبوا، يبدو أن النشاط البشري مهيأ لقطع كل من الرأس والذيل لتوزيع حجم الحياة، وهذا الإنضغاط لتوزيع حجم الحياة الفقارية لا يمثل فقط تحولا جذريا في العمارة الحية لكوكبنا، ولكن من المحتمل أن يعجل بتغييرات لاحقة في الأداء البيئي. فحص الباحثون أكثر من 27000 نوع من الحيوانات الفقارية بما في ذلك الطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك والثدييات التي تم تقييم مخاطر الإنقراض عليها من قبل الإتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وعندما قارنوا هذا الخطر بحجم الجسم، فإليك ما وجدوه، رسم بياني يوضح العلاقة بين حجم الأنواع وخطر الإنقراض الحالي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|