رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنواع الفرح الحقيقى – الفـرح بالكنيسـة من أعظم النعم التي أعطانا إياها الرب هي أنه يعطينا بيوتاً له قريبة منا.. أيام داود النبي لم يكن هناك سوى هيكل واحد تُقدم فيه الذبائح، و كان داود يقول ” فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب” (مز122: 1). أما في أيامنا هذه قد توجد عدة كنائس في المدينة الواحدة، وقد نعتبر هذا أمراً عادياً لكنك عندما تعرف أن هناك بلاد تشتهى وجود كنيسة واحدة بها و لا تجد، ستدرك أن وجود كنيسة قريبة منك يعتبر أمراً مفرحاً حتى الطفل تجده فرحاً عندما يحضر إلى الكنيسة. وداود النبي يقول “ما أحلى مساكنك يا رب الجنود تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب” (مز84: 1، 2).. والمواظبة على الحضور في بيت الله أمر مهم لأنه لا خلاص خارج الكنيسة. لذلك عندما يدعوك أحد للذهاب إلى الكنيسة اعتبر هذه رسالة مفرحة. لاشك إن بناء الكنيسة الواحدة يحتاج إلى مجهود كبير، ولكن بعد تدشين الكنيسة يفرح الشعب لأجل هذا العمل.. وهكذا بعد أن بنى سليمان الحكيم الهيكل وتم تدشينه يقول الكتاب ” في اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا إلى خيمهم فرحين وطيبى القلوب لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولإسرائيل شعبه” (1مل8: 66).. كانوا فرحين لأنهم نالوا بركة الحضور إلى الهيكل والتدشين. لذلك أحب أن أنبه أن الاجتماع في البيوت هو أمر غير مقبول لأنه إذا كانت هناك كنيسة و مذابح وأيقونات، فلماذا لا نجتمع في الكنيسة؟! وفي بركة الأسرار وشركة المؤمنين يكون لنا الفرح الحقيقي. كما أحب أن أؤكد إن الانفعالات المصاحبة لمظاهر العبادة التي لم نعتادها لا تعزي ولا تفرح، و عن ذلك يقول الكتاب “هؤلاء نفسانيون لا روح لهم” (يه 19).. و نحن نعتبر أن هذه التعزية تعزية خاطئة لأننا نعرف أن روح الرب يعمل في الهدوء. كانت العذراء مريم تصلى في هدوء “تعظم نفسى الرب” (لو1: 46) .. أيضاً حنة أم صموئيل في صلاتها “كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع” (1صم1: 13). لذلك نريد أن نفرح بالكنيسة بطقسها و أسلوب عبادتها ولا نسلم أنفسنا لأفكار كثيرة غريبة يظهر بعضها في الفضائيات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أنواع الفرح الحقيقى الفـرح بالتجـارب |
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بنجاح الخدمة |
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بكلمة ربنا |
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بتوبة الخطاة |
الفـرح بالكنيسـة |